الرئيس التنفيذي لكاك بنك يبحث مع الملحق الاقتصادي للسفارة الأمريكية أهم احتياجات القطاع المصرفي اليمني
الرياض-خاص:
أشاد الملحق السياسي والاقتصادي لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد “كريس داوتش”، بالدور المصرفي الذي يقدمه بنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك” في خدمة الاقتصاد اليمني.
وعبر داوتش، خلال لقاء جمعه بالرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك” الاستاذ حاشد الهمداني، عن إعجابه بمايضطلع به البنك من مهام وطنية في خدمة الشعب اليمني ودعم استقرار صرف العملة المحلية واستقرار صرف العملة.
وبحث الجانبين خلال اللقاء الذي جمعهما بالعاصمة السعودية الرياض، الفرص المتاحة لتعزيز علاقات التعاون المصرفية بين كاك بنك والبنوك الأمريكية في الفترة المقبلة التي تحتاج فيها اليمن إلى دعم من كل الدول الصديقة والمانحة لتمكينها من مواجهة تحديات وأثار الحرب.
واستعرض الرئيس التنفيذي لكاك بنك، الامكانيات المصرفية المتاحة لدى “كاك بنك” الذي يعد أحد أكبر القلاع المصرفية والتجارية والمؤسسات المالية الحكومية الاوسع انتشارا في عموم اليمن.
وأوضح الاستاذ الهمداني في تصريح صحفي، انه حرص، خلال اللقاء، على اطلاع الجانب الأمريكي، على الدور المحوري لكاك بنك في استقرار أسعار الصرف بالسوق المحلية وإعادة ضبط الدورة المالية عبر البنوك وتوضيح أهم ما اسهم ويسهم به كاك بنك أيضا في خدمة الجهود الحكومية ودور البنك المركزي اليمني في هذا الشأن، إضافة إلى التعريف بأهمية الدور الذي يقدمه القطاع المصرفي الوطني إجمالا في تعزيز حضور العمل البنكي الحكومي وخدمة سياسيات الدولة اليمنية الشرعية وتوجهات بنكها المركزي اليمني في إعادة ضبط السوق المصرفية وإنهاء المضاربة بالعملة الوطنية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى مناقشته أيضا مع الملحق الاقتصادي الأمريكي كيف يمكن مستقبلا للولايات المتحدة الأمريكية مساعدة البنك ودعم القطاع المصرفي اليمني عموما في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه مستقبل استقرار صرف العملة الوطنية.
وثمن الملحق السياسي والاقتصادي للسفارة الأمريكية خطوات كاك بنك لخدمة الاقتصاد واستقرار العمل المصرفي وحرص قيادته على تطبيق نظام العقوبات الدولية وتعقب الحوالات المالية المتعلقة بأنشطة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. مشيدا بالمناسبة أيضا بإعادة الأنشطة البنكيه إلى المدن الرئيسيه لبلادنا، وماتقدمه من مساعدات خدمية للمجتمع اليمني في ظل صعوبات الحرب والوضع القائم بالبلد.
لا تعليق